رؤية أخرى لمكتبات العالم عيش معنى جديد للمكتبات
أهلا وسهلا بكم في مكتبات توداى

Maktabat2day

عيش معنى جديد للمكتبات
رؤية أخرى لمكتبات العالم عيش معنى جديد للمكتبات
أهلا وسهلا بكم في مكتبات توداى

Maktabat2day

عيش معنى جديد للمكتبات
رؤية أخرى لمكتبات العالم عيش معنى جديد للمكتبات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رؤية أخرى لمكتبات العالم عيش معنى جديد للمكتبات


 
الرئيسيةالادارةأحدث الصورالتسجيلدخولأهلا وسهلا بكم فى مكتبات توداى

 

 المكتبة المدرسية فى التعليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moody
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 19/03/2010

المكتبة المدرسية فى التعليم Empty
مُساهمةموضوع: المكتبة المدرسية فى التعليم   المكتبة المدرسية فى التعليم Icon_minitimeالسبت أبريل 10, 2010 11:32 am

...للمكتبة المدرسية دورا مهما في العملية التربوية الحديثة التي لم تعد تعتمد على الكتب المدرسية وحدها بل أصبحت تهتم بالمراجع الإضافية والوسائل المتنوعة التي توفرها المكتبة لتعزيز المنهج المدرسي وتبسيطه وتيسير محتواه وتشجيع الطلبة والطلاب على البحث والدراسة.
وتعتبر المكتبة المدرسية مركز إشعاع ثقافي وعلمي هو جزء مهم من المدرسة لا غنى عنها وأداة فاعلة تساعد في إثراء المناهج الدراسية ونشر الثقافة العامة لهم وإضافة إلى ذلك فهي تزود الطلبة الخبرات والمهارات التي تساعدهم على توسيع أفقهم وتنمي لديهم العادات القرائية وتعرفهم بمحيطهم المباشر و بيئتهم المحلية والمجتمع المحلي.
ولا شك أن في ذلك تأكيدا واضحاً على أهمية القراءة وضرورة الاهتمام بها منذ المراحل الأولى لتعلمها ولا يكون ذلك إلا بتوفر مكتبة مدرسية تستقبل الطالب منذ دخوله للمدرسة.
ويعد اختراع الكتابة أعظم اختراع في الإنسانية قاطبة، فبالكتابة أصبح الإنسان إنساناً، واختراع الكتابة يسجل انقضاء عهد قديم وبداية عهد جديد، إذ أن التاريخ يبدأ بالكتابة في حين أن عصور ما قبل التاريخ تتميز بفقدان الكتابة وتراث الإنسانية العظيم في العلوم والآداب لم يكن من الممكن أن يصلنا لولا الكتابة.
وهنا يأتي دور المكتبات المدرسية في تربية الفرد وسعة إطلاعه ويتبين ذلك من خلال ما يواجهه الفرد في أول مراحل الدراسة قبل الجامعة وبالأخص مرحلة التربية الأساسية تتحمل المكتبة المدرسية أكبر المسؤوليات في إعداد المواطن، وتحقيق نموه بشكل متوازن من الجوانب الجسدية والنفسية والأخلاقية والعلمية، وتزوده بالقدر اللازم من المعارف والاتجاهات التي تمكنه من شق طريقه في ميادين الحياة العلمية، وإعداده لمتابعة دراسته الجامعية.
وتعد المكتبة المدرسية في مختلف مراحل الطالب الدراسية عاملاً فعالاً في ترجمة هذه الأهداف والمبادئ إلى حقائق لأنها المكان الذي تتكون فيه عادة المطالعة وحب البحث وينمو فيه الميل إلى القراءة الجادة الواعية والرغبة في الرجوع إلى المراجع والمصادر ، والإطلاع على الجديد في ميادين المعرفة.
كان التعليم سابقاً يعتمد على الكتاب المدرسي فقط والتدريس يتم عن طريق التكرار، فالحفظ هو غاية التدريس، أما اليوم فإن التربويين يأملون الإسراع بالعملية التعليمية وتطويرها. وأصبح للمكتبة دور تزداد أهميته في طرائق التدريس الجديدة، فمخزون المكتبة من الكتب والصور والنشرات والخرائط والأفلام والصور العلمية غير المتحركة، والتسجيلات المسموعة والمرئية وكل المواد المكتبية المطبوعة ويجعل منها منجم ذهب لكل دارس ومتعلم، تلميذاً كان أم مدرساً، وقد أدركت لدول المتقدمة ومنظمة اليونسكو أهمية المكتبات المدرسية في التربية الحديثة فاهتمت بإنشائها و العناية بها ودعت إلى إقامتها والتوسع فيها وأوصت في العديد من مؤتمراتها بدعمها وجعلها حجر الأساس في سبيل بناء جيل تربوي سليم لأنها واحدة من أهم الركائز العلمية التي تقوم عليها المدرسة الحديثة .
ولذلك تقع على المكتبة المدرسية مهام مضاعفة تخرجها من حدود دائرة تدريس الكتب المقررة إلى آفاق معرفة أوسع، وفي مقدمتها ترسيخ عادة القراءة لدى الطلاب بحيث تصبح بحيث تصبح اتجاهًا أصيلاً عندهم ويصبح الكتاب رفيق العمر الذي لا يستغنون عنه أبداً وتصبح المكتبة المكان الذي يترددون عليه من حين إلى آخر للانتفاع بها والإفادة منها ومن محتوياتها
لتفعيل الدور التربوي للمكتبة المدرسية لا بد من :.
o تنمية مهارات البحث العلمي وكيفية استخدام المكتبة والاستفادة من محتوياتها، حيث لم تعد المعلومات التي يتلقاها الطالب من معلمه في قاعة الدراسة كافية أمام تضخم المعرفة الإنسانية، ولم تعد نظم التعليم والتربية الحديثة تركز على كمية المعلومات بل أصبح التركيز على كيفية الحصول عليها .
o تنمية الاتجاهات والقيم الاجتماعية المرغوبة من خلال الأنشطة المكتبية المختلفة حيث يمارس الطلاب ألواناً من النشاط الذي ينمي لديهم المعرفة والوعي بأهمية العمل التعاوني وتحمل المسؤولية والتعود على الصبر وخدمة الغير واحترام آراء الآخرين وشعورهم والمحافظة على المكتبة العامة والتخلص من الأنانية.
o تنمية الخبرة الجمالية عند الطلاب وتقدير الفنون وحسن تذوقها والاستمتاع بها.
o تعريف الطلاب بأنواع المكتبات الأخرى المتوفرة في المجتمع بتشجيع استمرار التعليم والنمو الثقافي للمتعلم مدى الحياة.
o تعاون المكتبة المدرسية مع المعلمين في اختيار واستخدام أشكال المواد التعليمية التي تسهم في البرنامج التعليمي وفي متابعة النمو المهني للمعلمين بصورة مستمرة.
o تشجيع الطلبة على البحث والدراسة وسد الحاجة وتنمية العقل في مجال المعرفة العلمية ومن هذا المنطلق ينبغي التأكيد على المكتبات الشاملة لكي تكون مركزا للمعلومات المرئية والسمعية إلى جانب المقروءة فيها بحدود الإمكانيات والواقع الراهن .
o احتواء المكتبة على الوسائل التعليمية إلى جانب الموجودات من الكتب
o توفير المكان المناسب للمكتبة وحث الطلاب على ارتيادها باعتبارها مركز إشعاع فكري ومعرفي.
o تقديم المساعدات الممكنة لأخصائي المكتبة بجعل الكتاب بمتناول أيدي الطلاب والطلاب
o تخصيص مبلغاً لشراء الكتب المفيدة والنافعة من المكتبات الأهلية أو الخاصة لتوزيعها على المدارس بإشراف لجنة من أصحاب الخبرة والاختصاص.


الدور الثقافي للمكتبة المدرسية

إن للمكتبة المدرسية دوراً فاعلاً في نشر الثقافة بين طلبة المدرسة ورفع مستواهم الثقافي والعقلي ويكون ذلك ب :
- من الضروري جداً في عصرنا الحالي أن نسلح طلابنا بسلاح العلم في هذا المجتمع العالمي الذي أصبح قرية صغيرة وسقطت فيه الحدود بين الدول واختلطت الثقافات المتنوعة فظهرت وسائل سمعية وبصرية حديثة وتعددت وتنوعت شبكات الاتصال فأصبح بمقدوره البحث عن المعلومة وإ يجادها بكل سهولة ويسر وفي إي وقت وبدون أي جهد يذكر وبأرخص الأسعار
- استضافة العديد من الأدباء والكتاب ضمن سلسلة محاضرات تلقى على طلبة المدرسة لتعرفيهم بأدباء وكتاب بلادهم والإطلاع على أهم مؤلفاتهم وتحديد الكتب النافعة لهم.
- الاتصال بدور النشر المحلية والمنظمات العالمية ومنظمة (اليونيسيف) و(اليونسكو) ودور النشر العالمية للتبرع بالكتب والمؤلفات التي تفيد وتنفع العملية التربوية.
- مشاركة وسائل الأعلام المختلفة في حملة التبرع بالكتب والمؤلفات المختلفة من أهل الثقافة والعلم والأسر الكريمة.
- عمل مسابقات بين الطلبة لمعرفة المستوى الثقافي لهم، فالمعلومات الخارجية والنشاطات اللاصفية لها الأثر الواضح في تنمية المواهب والمدارك لديهم.
- زيادة عدد الكتب التربوية والثقافية المناسبة لمستوى نمو الطلاب العقلي والمعرفي والثقافي في جميع مراحل حياته، وتسهيل الحصول على الكتب والمراجع.

كلُّ هذا من أجل أن تكون المكتبة المدرسية نبراساً يهتدي به الطلبة من أجل تأسيس مكتباتهم الشخصية في بيوتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المكتبة المدرسية فى التعليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المكتبة المدرسية
» تطوير المكتبة المدرسية
» المكتبة المدرسية بين الواقع والمأمول
» تطوير الخدمة التربوية فى المكتبة المدرسية
» المكتبة الجامعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رؤية أخرى لمكتبات العالم عيش معنى جديد للمكتبات :: قسم العمليات الفنية :: لحظة من فضلك-
انتقل الى: